الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث خطير: هل تسببت لعبة "الحوت الأزرق" في وفاة الطفلة "سندة" ذات الـ16 سنة بالمنيهلة؟

نشر في  10 جانفي 2018  (21:40)

شهدت منطقة حي الجمهورية التابعة لمعتمدية المنيهلة من ولاية أريانة مساء السبت 06 جانفي 2018 فاجعة تمثلت في وفاة فتاة تبلغ من العمر 16 سنة بعد سقوطها من سطح منزل عائلتها المتكون من طابقين، وقد تواترت أنباء عن انتحار الهالكة بسبب احدى اللعب الالكترونية (لعبة مريم أو لعبة الحوت الأزرق).

وتفيد تفاصيل الحادثة وفق ما أفاده موقع المصدر ان الهالكة تدعى “سندة” تبلغ من العمر 16 سنة وتدرس بالسنة الثانية ثانوي لقيت حتفها بعد سقوطها مساء السبت حوالي الساعة الثامنة ليلا من سطح منزلها دون ان تتفطن لها عائلتها حيث تفطن لها احد الاجوار والذي فوجئ بدوره بها تتهاوي الى الاسفل دون ان يفهم هل القت بنفسها بمحض ارادتها وانتحرت كما قال بعض أصدقائها وابناء حيها الذين ارجعوا انتحارها لتأثرها باحدى اللعب الالكترونية على غرار لعبة مريم والحوت الأزرق في وقت رجح فيه والدها ان تكون قد فقدت توازنها وسقطت.

والد الضحية يدعى “بوبكر” وهو أستاذ رياضيات معروف بدماثة أخلاقه اكد انه فوجع يوم الحادثة برؤية مشهد فلذة كبده وهي تتخبط في دمائها واستبعد في حديثه مع “المصدر” انتحار ابنته مرجحا ان تكون الضحية فقدت توزنها عند صعودها على مقعد بلاستيكي موجود فوق السطح نافيا ما يروج من أخبار بخصوص انتحارها تطبيقا للعبة الحوت الأزرق أو لعبة مريم مشيرا في هذا الاطار الى ان ابنته لا تملك هاتفا وفق تعبيره.

وفي المقابل رجحت احدى صديقات الضحية  ان يكون سبب انتحار سندة تاثرها باحدى اللعب الالكترونية التي تدفع بالمرهقين للانتحار والتي قالت ان اغلب اصدقائها في المعهد يقومون بتنزيل التطبيق على هواتفهم ولعبها وخاصة “لعبة مريم” ،رواية الصديقة اكدها بدورهم عدد من سكان الحي وخاصة الأولياء الذين عبروا عن خشيتهم على ابنائهم ومنهم من اكدت انها ستقوم بقطع الانترنات على ابنائها وفق قولها.

وفي السياق ذاته أكد مصدر امني رفيع المستوى أنه تم فتح تحقيق في الحادثة والاستماع الى والدي الهالكة الذين اكدا ان ابنتهما لا تعاني من أي مشاكل عائلية او نفسية قد تدفعها للانتحار مرجحين امكانية سقوطها.

وبخصوص ما قيل عن اللعب الالكترونية قال انه لا يمكن التأكد من صحة ذلك مشيرا الى ان والد الهالكة قال انه قد افتك الهاتف من الهالكة منذ أيام بسبب تراجع نتائجها المدرسية مشيرا الى ان جميع الفرضيات تبقى قائمة.

كما شدد على أن الأبحاث ماتزال متواصلة في انتظار صدور تقرير الطب الشرعي.

وللاشارة فإن لعبة "الحوت الأزرق” و”لعبة مريم هما لعب الكترونية جذبت مؤخرا اهتمام الأطفال والمراهقين من الباحثين عن التسلية والمتعة لكنها انتهت بهم عدد من الدول إلى القتل والانتحار من خلال تعليمات افتراضية أثّرت بهم.